استئصال الرحم بسبب الورم الليفي

استئصال الرحم بسبب الورم الليفي

يتكون الجهاز التناسلي للأنثى من العديد من الأجزاء، ولعل الرحم هو أحد أهم هذه الأجزاء، فهو المسؤول عن حمل ونمو الجنين طوال فترة الحمل، كما أنه هو المسؤول عن نزول دم الدورة الشهرية في حالة عدم حدوث حمل، وبالنظر إلى تكوين الرحم سنجد أنه يتكون من عدة طبقًا منها العضلات والنسيج الضام، وقد يحدث مشكلة ما في هذه العضلات، وقد ينتج عنها تكون ورم حميد يُعرف باسم الأورام الليفية، وقد يكون العلاج المناسب في الحالات الصعبة والمتأخرة هو استئصال الرحم بسبب الورم الليفي.

والجدير بالذكر أن الورم الليفي هو ورم حميد ينمو من عضلات الرحم والنسيج الضام، ويختلف حجمها من حجم رأس الدبوس إلى حجم ثمرة البطيخ، ويُعد من أشهر المشكلات الصحية التي تواجه الأنثى، ولذلك في هذا المقال سنتحدث عن استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، بالإضافة إلى العديد من الأمور الأخرى المتعلقة بالورم الليفي، مثل هل يعود الورم الليفي بعد استئصاله؟ وشكل الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي، ونسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي، وغيرها من الأمور المتعلقة بالورم الليفي، وذلك مع أحد أفضل أطباء النساء والتوليد في مصر الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - فتابعوا معنا قراءة هذا المقال للنهاية.

أنواع الورم الليفي

قبل الحديث عن استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، أو الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي، دعنا نوضح الأنواع المختلفة للورم الليفي، إذ ينقسم الورم الليفي إلى 3 أنواع اعتمادًا على المكان الذي ينمو فيه، وهي كالآتي:

  1. أورام ليفية تنمو من الطبقة الداخلية للرحم.

  2. أورام ليفية تنمو في الطبقة الوسطى من طبقات الرحم.

  3. أورام ليفية تنمو من الطبقة الخارجية من طبقات الرحم.

كل نوع من أنواع الورم الليفي تؤثر بطريقة مختلفة على الحالة ولكنهم يتشابهون في الكثير من الأعراض في حال ظهورها، ولذلك عند البحث عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي، تجدر الإشارة إلى أن اختلاف النوع قد يؤثر على تجربة الحالة. 

أعراض الورم الليفي

لكي نعرف لماذا نلجأ إلى استئصال الرحم بسبب الورم الليفي؟ دعنا في البداية نتعرف على الأعراض التي تظهر على الأنثى بسبب الورم الليفي، ولكن الجدير بالذكر أن الكثير من النساء لا يشعرن بأي أعراض بسبب الورم الليفي، وفي حالة ظهور أعراض تكون كالتالي:

  1. نزيف دورة شهرية ثقيل، ويُعد هذا أشهر أعراض الأورام الليفية.

  2. الشعور بآلام قوية أثناء الدورة الشهرية.

  3. الشعور بضغط زائد على البطن وألم في حالة كبر حجم الورم الليفي بشدة.

  4. تضخم البطن والرحم بسبب كبر حجم الورم الليفي.

  5. الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

  6. الإصابة بمشكلات في الجهاز البولي بسبب الضغط على المثانة ومجرى البول.

  7. الإصابة بالإمساك نتيجة الضغط على المستقيم.

مضاعفات الورم الليفي في الرحم

بالإضافة إلى أعراض الورم الليفي، فإن مشكلات أو مضاعفات الورم الليفي كذلك هي ما تدفع إلى البحث عن استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، إذ يُسبب الورم الليفي الكثير من المضاعفات الخطيرة التي تشمل:

  1. النزيف الحاد الذي يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم (الأنيميا).

  2. الإصابة بالتهاب المسالك البولية، واحتباس البول؛ مما قد يؤدي إلى تلف الكلى بعد ذلك.

  3. زيادة فرصة الإصابة بسرطان بطانة الرحم خاصةً إذا استمر في النمو بعد سن اليأس.

  4. قد يؤثر على خصوبة الأنثى ويؤدي إلى صعوبة الحمل.

  5. يزيد من فرصة الإصابة بالعديد من المشكلات أثناء الحمل والولادة مثل زيادة النزيف، والولادة المبكرة، والمشيمة النازلة، والولادة القيصرية.

كل هذه الأسباب تؤدي إلى البحث عن استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، أو استئصال الورم الليفي نفسه فقط، وهذا ما سنتحدث عنه في الفقرات القادمة.


"صحة الرحم مهمة لصحتك الإنجابية، لذلك لا تترددي في طلب المساعدة من طبيبك."

علاج الورم الليفي

الكثير من النساء لا يحتجنّ إلى علاج الورم الليفي أو استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، خاصةً في حالة عدم ظهور أي أعراض، ولكن في حالة ظهور الأعراض فإن العلاج يعتمد على عمر وشدة الأعراض، وتنقسم طرق العلاج إلى:

  1. المراقبة

 يلجأ الطبيب إلى مراقبة ومتابعة الحالة في حالة عدم وجود أعراض، أو في حالة وجود أعراض بسيطة ولا ترغب الأنثى في الحصول على علاج، خاصةً النساء اللاتي اقتربن من سن اليأس، وذلك لأن الأورام الليفية تنكمش ويقل حجمها بعد سن اليأس.

  1. العلاج الدوائي

توجد العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج الأورام الليفية، ولكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأدوية لا تؤدي إلى التخلص النهائي من الورم الليفي، ولكنها فقد تساعد على التحكم في الأعراض ومنع نمو الورم الليفي بعد ذلك، وهذه الأدوية تشمل:

  • الأدوية المسكنة لتخفيف الألم.

  • حبوب منع الحمل.

  • اللولب الهرموني.

  • أدوية تساعد على إيقاف الدورة الشهرية بشكل مؤقت، للمساعدة في انكماش حجم الأورام الليفية.

  1. العلاج الجراحي

توجد العديد من طرق العلاج الجراحي للأورام الليفية، لذلك يجب أخذ هذه النقطة في الاعتبار عند البحث عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي، والطرق الجراحية تشمل:

  • استئصال الورم الليفي

يعمل الطبيب على استئصال الورم الليفي فقط، والحفاظ على الرحم للحفاظ على خصوبة الأنثى في حالة الرغبة في الحمل والولادة بعد ذلك، ولكن لا تناسب هذه الطريقة جميع الحالات، فإذا كان عدد الأورام الليفية كثير أو كانت الاورام الليفية كبيرة في الحجم، فإن العملية ستكون أكثر صعوبة، وقد تؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة، كما يمكن إجراء هذه العملية عن طريق الجراحة التقليدية أو عن طريق منظار الرحم أو منظار البطن.

  • غلق الشريان الرحمي

يعمل الطبيب على غلق الشريان الذي يغذي الأورام الليفية في الرحم، وتتم هذه الجراحة عن طريق الأشعة التداخلية، وهذا الأمر يؤدي إلى انكماش وصغر حجم الأورام الليفية.

  • كي بطانة الرحم

يستخدم الطبيب هذه الطريقة من أجل علاج مشكلة النزيف الشديد، وتستخدم في حالة الأورام الليفية الصغيرة، ولكنها غير مفيدة مع الأورام الليفية كبيرة الحجم.

  • استخدام الموجات فوق الصوتية

يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية من أجل تدمير الأورام الليفية، فيمكن استخدامها مع الرنين المغناطيسي وتُسمى هذه الطريقة باسم Magnetic Resonance Guided Focused Ultrasound، كما يمكن استخدامها مع المنظار وتُسمى في هذه الحالة باسم Ultrasound Guided Radiofrequency Ablation.

  • استئصال الرحم بسبب الورم الليفي

استئصال الرحم بسبب الورم الليفي هو الحل النهائي لعلاج الورم الليفي في حالة عدم نجاح الطرق السابقة، أو في حالة عدم ملاءمة الطرق السابقة لبعض الحالات، واستئصال الرحم بسبب الورم الليفي هي عملية جراحية يقوم الطبيب فيها بإزالة الرحم فقط أو الرحم والمبايض على حسب حالة الأنثى، وتوجد العديد من أنواع استئصال الرحم التي تشمل:

  1. استئصال الرحم الكلي.

  2. استئصال الرحم الجزئي دون استئصال عنق الرحم.

  3. استئصال الرحم والمبايض وقناتي فالوب.

 

كما يمكن إجراء استئصال الرحم بسبب الورم الليفي عن طريق:

  1. الجراحة التقليدية من خلال شق في البطن.

  2. استئصال الرحم من خلال المهبل.

  3. استئصال الرحم بالمنظار.

  4. استئصال الرحم بالمساعدة الروبوتية.

 

ويختار الطبيب الطريقة المناسبة لاستئصال الرحم بسبب الورم الليفي تبعًا لحالة المريضة، ولذلك من المهم للغاية اختيار أفضل الأطباء لإجراء هذه العملية مثل الدكتور معتز المطيلي.


"لا تهملي أعراض الورم الليفي الرحمي، فقد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة."



 

كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي؟

تتساءل الكثير من الحالات عن كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي، وذلك بسبب الخوف من العملية الجراحية، ولكن توجد العديد من الإجابات التي يمكن تقديمها تبعًا لنوع العملية، وطريقة إجراء العملية، وكفاءة ومهارة الطبيب المعالج، ولكن دعنا نوضح أن إجابة كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي في حالة استئصال الورم الليفي فقط قد تستغرق:

  1. من ساعة إلى ساعتين في حالة إجراء الجراحة التقليدية وفتح البطن.

  2. نصف ساعة تقريبًا في حالة استئصال الورم الليفي من خلال منظار الرحم.

  3. من ساعتين إلى 4 ساعات في حالة استخدام منظار البطن.

 

كما أن إجابة سؤال كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي في حالة استئصال الرحم بسبب الورم الليفي ستكون ساعتين تقريبًا، وقد تزيد هذه المدة أو تقل تبعًا لنوع العملية وطريقة الإجراء التي يتبعها الطبيب المعالج.

لذلك من المهم للغاية مناقشة الطبيب المعالج قبل البدء في العملية على نوع العملية والطريقة التي سوف يُجري بها العملية، والاستفسار عن كم تستغرق عملية استئصال الورم الليفي؟ من أجل الاطمئنان قبل البدء في أي إجراء.

هل يعود الورم الليفي بعد استئصاله؟

إجابة سؤال هل يعود الورم الليفي بعد استئصاله؟ تعتمد على نوع الاستئصال، إذ ستكون إجابة سؤال هل يعود الورم الليفي بعد استئصاله في حالة استئصال الورم الليفي فقط هي نعم من المحتمل أن تنمو أورام ليفية جديدة، وذلك لأن استئصال الورم الليفي فقط هو حل مؤقت، إذ يعمل الطبيب على استئصال الورم الليفي، فتوجد احتمالية لعودة الإصابة مرة أخرى.

 

لكن ستكون الإجابة على سؤال هل يعود الورم الليفي بعد استئصاله في حالة استئصال الرحم بسبب الورم الليفي هي لا، وذلك لأن استئصال الرحم سينهي تمامًا فرصة الإصابة بالأورام الليفية، وهو حل نهائي للأورام الليفية.

 

كما تجدر الإشارة إلى أن علاج الورم الليفي بكل الطرق الأخرى لن تؤدي إلى التخلص النهائي من الأورام الليفية، حيث توجد فرصة أخرى لنمو الورم الليفي مرة أخرى، ولذلك يجب التحدث مع الطبيب حول كافة الأمور المتعلقة بالعملية وطريقة العلاج وفرصة عودة الورم الليفي مرة أخرى.

اقرأ اكثر عن 

عملية ازالة ورم ليفي من الرحم 
علاج ورم ليفي في الرحم

الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي

من أكثر ما يهم المرضى بعد استئصال الورم الليفي هو السؤال عن الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي، ولكن دعنا نوضح بعض النقاط المهمة، في حالة الحديث عن الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي فقط، فإن أعراض الدورة الشهرية قبل إجراء العملية قد تستمر لفترة ثم تبدأ في التحسن تدريجيًا حتى تعود إلى طبيعتها مرة أخرى، وهذه المدة تختلف من حالة إلى أخرى، بالإضافة إلى اختفاء الألم الشديد تدريجيًا، ولذلك يجب التشاور مع الطبيب حول عودة الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي إلى طبيعتها.

 

لكن في حالة الحديث عن الدورة الشهرية بعد استئصال الورم الليفي عن طريق استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، فإنه في هذه الحالة لن تعود الدورة الشهرية مرة أخرى، وذلك لأن الرحم هو المسؤول عن نزول دم الدورة الشهرية، عن طريق نمو بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية، ثم انهيار البطانة في حالة عدم حدوث حمل ونزول الدم، وهذا لن يحدث مجددًا بعد استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، ولكن في حالة أن الطبيب ترك عنق الرحم وقرر استئصال الرحم فقط فربما تتعرض المريضة لبعض النزيف الخفيف خلال ميعاد الدورة الشهرية، ولا يعتبر ذلك النزيف جزءًا من الدورة الشهرية.

 

كما تجدر الإشارة إلى أنه في حالة استئصال الرحم فقط فلن تتأثر الهرمونات الجنسية، فقط ولن تأتي الدورة الشهرية، ولكن في حالة استئصال المبايض مع الرحم، فإن الأنثى ستدخل في سن اليأس المبكر في الحال بسبب عدم القدرة على إفراز الهرمونات الجنسية.

مخاطر استئصال الورم الليفي

استئصال الورم الليفي فقط أو استئصال الرحم بسبب الورم الليفي هو في الأصل عملية جراحية، وأي عملية جراحية لها العديد من المخاطر أو المضاعفات التي قد تحدث، ومخاطر استئصال الورم الليفي تشمل:

  1. الإصابة بالنزيف أثناء أو بعد العملية.

  2. الإصابة بالعدوى.

  3. إحداث تلف أو ضرر في أي جزء أو عضو قريب من مكان العملية.

  4. الإصابة بالجلطات الدموية.

  5. الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

  6. الشعور بالألم.

  7. تكون نسيج ندبي بسبب الشق الجراحي.

  8. زيادة بعض المخاطر المتعلقة بالحمل والولادة خاصةً في حالة الإضرار بشدة في جدار الرحم.

  9. عدم قدرة الأنثى على الحمل في حالة استئصال الرحم.

 

يمكن تجنب الإصابة بمخاطر استئصال الورم الليفي أو مخاطر استئصال الرحم بسبب الورم الليفي، من خلال استشارة أفضل الأطباء مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - من أجل إجراء العملية بدقة عالية وتجنب الإصابة بأي من هذه المضاعفات الخطيرة.

نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي

تختلف نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي اعتمادًا على عدة عوامل، ولكن بشكل عام تتجاوز نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي فقط نسب الـ 90%، وهذه نسبة عالية للغاية، في حين تبلغ نسبة نجاح عملية استئصال الرحم بسبب الورم الليفي 85 إلى 90%، وتعتمد نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي على:

  1. مهارة وكفاءة وخبرة الطبيب العملية في إجراء هذا النوع من العمليات.

  2. مدى تعقيد الحالة وشدة الأعراض التي تظهر على الحالة.

  3. عمر الحالة يؤثر على نسبة نجاح عملية استئصال الورم الليفي.

  4. المضاعفات التي أُصيبت بها الحالة.

  5. نوع العملية التي خضعت لها المريضة مثل استئصال الرحم بسبب الورم الليفي أو استئصال الورم الليفي فقط.

  6. الطريقة التي اتبعها الطبيب في العملية مثل الجراحة التقليدية أو المنظار الرحمي أو البطني.

 

تجدر الإشارة إلى أن استخدام المنظار في استئصال الورم الليفي له نسبة نجاح أعلى، بالإضافة إلى أن له العديد من المميزات الأخرى مثل سهولة إجراء العملية، وقلة المضاعفات والآثار الجانبية، وقصر فترة التعافي بعد العملية الجراحية.

تجربتي مع استئصال الورم الليفي

تبحث الكثير من النساء عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي، ولكن عند البحث عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي يجب أخذ الكثير من النقاط المهمة في عين الاعتبار، وهذه النقاط تشمل:

  1. مدى تعقيد وعمر الحالة.

  2. نوع العملية الجراحية التي خضعت لها الحالة.

  3. الأجهزة والطريقة التي اتبعها الطبيب لإجراء العملية.

  4. خبرة الطبيب المعالج.

  5. مخاطر استئصال الورم الليفي التي تعرضت لها الحالة.

 

لذلك عند البحث عن تجربتي مع استئصال الورم الليفي يجب البحث عن الحالات المشابهة لحالتك، بالإضافة إلى وضع باقي كل النقاط في عين الاعتبار.

 

في النهاية، استئصال الرحم بسبب الورم الليفي هو العلاج الفعال، والحل النهائي لمشكلة الورم الليفي، ولكن من المهم اختيار أفضل الأطباء لإجراء مثل هذه العمليات الجراحية الدقيقة للغاية، وتجنب أي مضاعفات خطيرة أثناء أو بعد العملية الجراحية، ولذلك لا تترددوا في التواصل مع عيادة الدكتور معتز المطيلي  - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - لتتعرفوا على كافة التفاصيل التي تحتاجونها.

قد يهمك ايضا 
هل عملية استئصال الرحم خطيرة ؟

استشيري طبيبك للحصول على معلومات محددة حول حالتك وخيارات العلاج المتاحة.

 

هل الورم الليفي يؤدي الى استئصال الرحم؟

لا، ليست كل الحالات المصابة بالورم الليفي تحتاج إلى استئصال الرحم، ولكن الحالات التي تعاني من مضاعفات خطيرة ونزيف شديد، وعدم جدوى الطرق العلاجية الأخرى، أو عدم مناسبة الطرق الأخرى للحالة، فإن الطبيب يلجأ إلى استئصال الرحم لعلاج المشكلة، وتجدر الإشارة إلى أن استئصال الرحم هو علاج نهائي للورم الليفي.

ما هي الاثار الجانبيه بعد استئصال الرحم؟

الآثار الجانبية بعد استئصال الرحم تشمل: النزيف، والعدوى، والالتهاب، والإضرار بأي أعضاء قريبة، بالإضافة إلى عدم قدرة الأنثى على الحمل والولادة مرة أخرى.

هل يستمتع الرجل بعد استئصال الرحم؟

لا توجد علاقة بين استئصال الرحم والعلاقة الزوجية، وهذا فقط في حالة استئصال الرحم بمفرده، ولكن في حالة استئصال الرحم والمبايض فإن ذلك يؤدي إلى جفاف المهبل ونقص الرغبة الجنسية للأنثى، وقد يضر ذلك بالعلاقة الزوجية.