أعراض الورم الليفي في الرحم

الأورام الليفية من أشهر المشكلات التي تؤثر على الرحم، ويُصيب نسبة كبيرة من النساء، وتؤثر أعراض الورم الليفي في الرحم على جودة حياة المرضى بشكل كبير، والورم الليفي هو نمو غير طبيعي للخلايا في طبقة الخلايا العضلية في جدار الرحم، والورم الليفي ليس سرطانًا، ونسبة تحوله إلى سرطان تعد نادرة.

وفي هذا المقال سوف نلقي الضوء على أعراض الورم الليفي في الرحم، وعلى أهمية التعرف على هذه الأعراض، وبجانب ذلك سوف نتعرف على ماذا يتغذي الورم الليفي؟ وما هي أسباب وعوامل خطر الإصابة بالورم الليفي في الرحم؟ وما هي مضاعفات الورم الليفي في الرحم، وكيف يُمكن تشخيص الورم الليفي في الرحم؟ وذلك مع أحد الأطباء المتخصصين في علاج هذه المشكلة الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - فتابعوا معنا قراءة المقال للنهاية.

أعراض الورم الليفي في الرحم

التعرف على أعراض الورم الليفي في الرحم هو أمر هام لكل أنثى، خاصة وأن هذه الأعراض هي ما تدفع المريضة لاستشارة الطبيب المختص، والبحث عن علاج لهذه المشكلة بشكل سريع، وذلك لأن أعراض الورم الليفي في الرحم تؤثر بشدة على حياة المريضة، وعلى حياتها الزوجية لأنها قد تؤثر على الجماع.

وبالعودة إلى اعراض الورم الليفي في الرحم، فإننا نجد أنه يوجد العديد من اعراض الورم الليفي في الرحم، وهذه الأعراض تشمل:

• النزيف بين الدورات الشهرية، وهذا النزيف غير طبيعي لأنه من المفترض أن يحدث النزيف فقط في موعد نزول الدورة.

• نزيف شديد أثناء الدورة الشهرية، وفي بعض الحالات قد تنزل تجلطات دموية مع النزيف.

• استمرار الدورة الشهرية لفترة أطول من الفترة الطبيعية للحالة.

• شعور المريضة بأنها تحتاج إلى التبول لمرات أكثر من الطبيعي المعتادة عليه.

• الإصابة بألم وتقلصات في الحوض في الدورات الشهرية.

• الشعور بالامتلاء أو بالضغط في الجزء السفلي من البطن.

• الشعور بألم أثناء الجماع وذلك يرجع إلى العديد من الأسباب ويعتمد على العديد من العوامل مثل حجم وموقع الورم.

• الشعور بآلام في البطن.

• الشعور بآلام أسفل الظهر.

• الإصابة بالإمساك.

يوجد سؤال يطرح نفسه بقوة بعد التعرف على أعراض الورم الليفي في الرحم، وهو هل تُصاب المريضة بكل اعراض الورم الليفي في الرحم؟ الإجابة قطعًا لا، ولكن قد تُصاب ببعض الأعراض، وقد تُصاب بكل الأعراض، فكل حالة لها ظروفها الخاصة، وكل حالة تختلف عن الحالات الأخرى، لذلك من المهم التعرف على كافة اعراض الورم الليفي في الرحم، وملاحظة أي تغير قد يحدث في الدورة الشهرية، وذلك لأن تغيرات الدورة الشهرية من أشهر الأعراض التي تُصيب الأنثى في حالة الإصابة بالأورام الليفية، وبمجرد ظهور هذه الأعراض فيجب استشارة أفضل الأطباء مثل الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - من أجل تأكيد التشخيص بواسطة الفحوصات المختلفة، ثم البدء في العلاج المناسب لحالة المريضة.

اقرأ عن 
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان 

الورم الليفي والدورة الشهرية 

تخلصي من الآم الرحم الآن - تواصلي معنا 

أسباب وعوامل خطر الورم الليفي في الرحم

بعد التعرف على أعراض الورم الليفي في الرحم، دعنا في هذه الفقرة نتعرف على الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بالورم الليفي في الرحم، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأسباب الأكيدة التي قد تؤدي للإصابة غير معروفة تمامًا حتى الآن، ولكن يعتقد العلماء أنه يوجد بعض العوامل التي قد تزيد من مخاطر الإصابة وفرص ظهور اعراض الورم الليفي في الرحم، وهذه العوامل تشمل:

• التغيرات الهرمونية: تؤثر الهرمونات الجنسية الأنثوية على نمو الورم الليفي، فأغلب الحالات تُصاب بهذه الأورام في فترات الإنجاب، وغالبًا ما تنكمش وتتقلص هذه الأورام بعد انقطاع الطمث والدخول في سن اليأس.

• التغيرات الجينية: قد تحدث بعض التغيرات الجينية في عضلات جدار الرحم، وهذا الأمر قد يزيد من فرصة الإصابة، كما أن هذه المشكلة قد تسري في العائلات وتنتقل بين الأجيال.

على ماذا يتغذى الورم الليفي؟

بعض الأشخاص يتساءلون على ماذا يتغذى الورم الليفي؟ وإجابة هذا السؤال كما تهم بعض الأشخاص فإنها كذلك مهمة للأطباء بشدة، لأنه توجد بعض الطرق العلاجية التي تعمل على منع وصول الإمدادات الدموية إلى الورم؛ مما يؤدي إلى انكماشه، وبالعودة إلى سؤال على ماذا يتغذى الورم الليفي؟ فالإجابة هي أن الورم يحصل على الإمداد الدموي من الشريان الرحمي المسؤول عن تغذية الرحم، وفي بعض الحالات قد يحصل الورم على الإمداد الدموي من شريان المبيض.

تشخيص الورم الليفي في الرحم

عند ملاحظة أعراض الورم الليفي في الرحم وإخبار الطبيب بها، قد يشك الطبيب في الإصابة ويحتاج إلى إجراء بعض الفحوصات والأشعة لتأكيد التشخيص، وهناك العديد من الفحوصات والأشعة التي يمكن أن تؤكد الإصابة بالورم الليفي في الرحم، وتشمل هذه الفحوصات:

• الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار).

• منظار الرحم.

• منظار البطن.

• أخذ عينة من الورم.

• التصوير بالرنين المغناطيسي.

هذه الطرق تساعد الطبيب في تأكيد التشخيص، بالإضافة إلى التعرف على موقع الأورام في جدار الرحم، وحجم هذه الأورام، وعدد هذه الأورام في الرحم، وكل ذلك يساعد في العلاج بعد ذلك.

اعرف المزيد الآن من 

عملية ازالة ورم ليفي من الرحم

مضاعفات الورم الليفي في الرحم

كما ذكرنا أنه بعد ظهور أعراض الورم الليفي في الرحم، يجب على المريضة استشارة الطبيب المختص للبدء في تحديد العلاج المناسب، ولكن في حالة إهمال استشارة الطبيب وتلقي العلاج المناسب، قد يؤدي ذلك إلى تدهور حالة المريضة، ويؤدي إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الخطيرة التي تؤثر على حياة المريضة بشدة، وتشمل مضاعفات الورم الليفي في الرحم:

• زيادة شدة الألم الذي تعاني منه المريضة، وزيادة النزيف الذي قد يحتاج إلى جراحة طارئة.

• التواء الأورام الليفية، وهذا الأمر قد يؤدي إلى التواء وانسداد الأوعية الدموية التي تغذي الورم، وهذه الحالة تحتاج إلى جراحة طارئة قبل التسبب في مضاعفات أخطر.

• الإصابة بفقر الدم (الأنيميا) بسبب النزيف الحاد والمستمر.

• ضغط الورم الليفي على المثانة خاصةً عند كبر حجم الورم، وهذا يؤدي إلى صعوبة إفراغ المثانة بالكامل، وقد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب المسالك البولية.

• الإصابة بالعقم، ولكن هذه الحالات نادرة للغاية.

في النهاية، توجد العديد من اعراض الورم الليفي في الرحم، وكما ذكرنا فمن المهم عند ظهور أي من أعراض الورم الليفي في الرحم يجب استشارة أفضل الأطباء، لتقييم الحالة بدقة عالية، واختيار أفضل الطرق للعلاج لتفادي كافة المشكلات والمضاعفات التي قد تحدث، لذلك إذا أردت الحصول على أفضل علاج لهذه المشكلة، فلا تتردد في التواصل مع عيادة الدكتور معتز المطيلي - استشاري أمراض النساء والتوليد وعلاج تأخر الإنجاب والحمل الحرج وجراحات أورام النساء - لتتعرف على كافة التفاصيل التي تخص الأورام الليفية.

مقالة قد تهمك 
هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان 

احجزي موعداً مع طبيبك الآن